تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
يرجى الانتظار...

المواقع الأثرية

 سور مدينة صفاقس

أسسه علي بن سالم البكري الوائلي سنة 242 هـ- 856 م زمن الأمير أحمد بن الأغلب. بني بالطوب أولا ثم جدد بالحجارة، وكان له دور فعال في الدفاع عن المدينة في فترات صعبة منها: الاحتلال النورماني، هجمات الإسبانو فرسان القديس يوحنا بمالطا والبنادقة. وهو من أهم المعالم في الوطن العرب

الجـامع الكبير

أسسه كذلك علي بن سالم البكري الوائلي سنة 242 هـ- 856 م في عهد الأمير احمد بن الأغلب. يحتل الجامع الكبير قلب المدينة العتيقة، وكان المحورالأساسي في تخطيطها. تطور على مرتين، مرة خلال القرن 12، ومرة أخرى خلال القرن 18.ويعتبر الجامع بمخلفاته الأغلبية والزيرية الحسينية من أبرز المعالم الدينية في افريقية إلى جانب جامع عقبة وجامع سوسة وجامع الزيتونة

فستقيتي باب الجبلي و الأغالبة

تقع الفسقية الأولى بجانب السور، في حين تقع الثانية شمال المدينة، على بعد 200 م من سور المدينة شمالا. و تعتبر الفسقيتان من أوائل مخازن الماء التي انتفعت بها العامة من الناس، وقد بنيت هذه الفساقي وفق نموذج فساقي القيروان لكنها أصغر حجم

متحف دار الجلولي

يقع متحف الفنون والتقاليد الشعبية في منزل عتيق من المدينة المسورة، وقد كان على ملك أسرة الجلولي. وهو منزل جميل يمثل صورة ناطقة وحية للفن الهندسي بمدينة صفاقس

ويحتوي المتحف على نماذج من حياة مدينة صفاقس التقليدية خاصة داخل الأسرة. فبيت المِونة، والمطبخ وغرفة النوم، والاستقبال والأكل مجهزة بأثاثها معبرة عن اختصاصاتها في الماضي أيما تعبير.

كما يعرض المتحف نماذج من حفلات العرس واللباس والحلي والأسلحة والخشب المزخرف والرسوم البلورية، وكلها مظاهر من مختلف الفنون التي كانت رائجة في المدينة، وتعبر عن الذوق أو الترف أو التديـن

القصبـة

تقع في الركن الجنوبي الغربي من سور المدينة. وقد كانت رباطا في أول أمرها وأصبحت منذ تأسيس المدينة مقرا للوالي ومقرا للجيش ثم أصبحت في عهد الدولة العثمانية، في أواخر القـرن 16، مقـرا للجيــش وهــي تحتضـن اليوم متحف الفن المعماري التقليدي